الغرق ..

البقاء تحت الماء .. مغمض العينين 
يهبك ذالك الشعور.. بالضياع الممتع 
لا مبالاه مفرطه .. وكأن كل شي فوق السطح اختفى .. الاكسجين فقط مهم 
انتي .. تشعريني بالضياع .. فلما لا تجعلين الدنيا تختفي فحسب ؟! 
لتتوقفي عن الغيرة 

مساء .. انتي رائعه لو بقيتي للمساء

وماذا بعد ؟!

هل دائماً النهايات سعيده ؟

 هل هي دائماً باحداث درامية ممتعة؟

ام اننا لا نذكر ولا نحكي الا عن النهايات الجميلة

اما الاشخاص الذين يملكون نهايات مخيفة ( هذا ما اصفها بة ) لا يكونون ابداً احدى قصصنا المسلية

وان كانت احدى النهايات غير مرضية هل نستطيع تغييرها ؟

ام انها نهايه وحسب لا نملك اي قدرة على مناقشتها ؟!

هل خططنا المستقبلية دائماً توصلنا لنهايات مرضية او حتى كافية بنظرنا ؟
اعتقد ان هناك تدخل قدرى وغيبي لا نعلم عنه شي وكل ما نملك ان نبتهل لخالقنا ان يجعل نهايتنا مرضية بالقدر الذي نتمناة

الرومنسية ..!

ممارسة اختفت واختفت لدرجة وجودها اصبح نكتة !

حتى من يمتهن هذة العادة اصبح نادر او ممثل بارع ..

عندما نواجهه حبيب ما يمارس هذة العادة نستنكرها وقد نرفضها حتى !!

وقد تدفعنا للتراجع خوفاً من التعلق ..

لنقول معاً : ماهي الرومنسية , بماذا تتلخص ؟!

اهتمام , قرب دائم , ذاك الصمت الممل , لهفة لرؤية عيناي فقط ( فأنا املك عينين ساحرة ) , تشابك يدين بحب , نظرات تشمل ابتسامة رضى .. هي كذلك على ما اعتقد

سحبت يدي لتقربني من جسدها المتمايل رغبة في دعوتي لرقصة .. مجرد رقصة
لم يشتت تفكيري حينها الا قبضتها المحكمة على يدي وسؤال يدور بعقلي لماذا لاتكوني آمنة حتى استطيع الاستمتاع !!؟

قد اكون متحيزة لأفكاري , وأؤمن تماماً انة لا حب مهما كان مميز بدون احساس بلأمان والاستمرارية فأنا لن استطيع ان اتجرأ بعمق احساسي او اتلذذ بة ان لم املك فكرة مستقبلية عنه او خطة ما

فكيف اكون جامحة في لحظة ما وهي سوف تنتهي غداً ؟!! حقاً لا استطيع

كونوا مستقبل لاحبابكم او ابتعدو
فالحياة اقصر من ان نكون مجرد حلوى قد تنتهي بأي لحظة

هل انا مخطئة عندما افكر او امارس علاقاتي بجدية ؟!

هل انا كافية ؟!

راقية , جميلة , مغرورة , تستحقين الافضل , ذكية ,

ان كنت انا هكذا !!

فمن هي السيئة , الانانية , العنيدة , المتشرطة , المتمردة التي انام معها يومياً واراها يومياً في المرأه لأحاول جاهدة تغطية جبروتها بمساحيق انثوية ؟!

هل انا ممثلة بارعه لتغطية كل هذه الصفات السيئة وأظهار الجيد فقط ؟؟
ام انا جيدة كفاية في العلن ؟!

هل انا الوحيدة من ترى هذه الصفات ام اننا جميعنا نعرف الجزء السئ فينا ونعرف كيف نخفية بأبتسامة باهتة

قالت لي احداهن مره .. " انتي ارق واجمل وانقى من ان تكوني بشرية "

هل الحب اعمى لهذه الدرجه لم استطع الابتسام حينها وكلما مرت هذة الجمله على مخيلتي ابتسم بتهكم فقط

وللمناسبة فقد تركتها اليوم التالي .. تباً فهل ينقصني كبرياء لادخل حياتي من تملئني به ؟!!

اعتقد انني املك ما يكفيني من الثقة

هل حقاً نخاف من الشركاء الذين لا يستطعون رؤية حقيقتنا ؟!

ان فكرت يوماً بالحب فأنا اريد معشوقاً يراني انا .. فقط انا بصفاتي السيئة اولاً

اما الجميل فيجب ان يكون من وقت لآخر فقط للاثارة .. هذه هي طريقتي في الحب

فواقعيتي البحتة .. تحرم على التمثيل والمجاملة .. غير ان ملامحي تفضحني عندما اجامل وكان عيناي تقول كم انتي كاذبة

من هنا : هل تفضلون شركاء في الحب يرون عيوبكم ام تفضلون العمى المطلق ؟

صباحكم اجازة 

انا مستفزة .. جداً

المعروف في العلاقات ..
لفت انتباه , ابتسامه , حديث , موعد في مكان عام , موعد ثاني في مكان خاص وهذا الموعد يشمل الجنس

>> هكذا تبدأ العلاقات

اما انتي .. مختلفة
اكثر من لفت انتباه , حديث حميمي جدا , لهفة , اول موعد كان يشمل الجنس .. ثم بدأ العد التنازلي
ثاني وثالث موعد كان يشمل الحديث فقط .. لتكررين في كل لقاء انا بدأت معك بالمقلوب ههه

تباً لك .. فقد قلبتي كل شي داخلي

لأول مره اعترف انني ارتبط بعلاقة طرفها الاخر اذكى مني او اكثر حرصاً وحذراً

المعتاد انني الاذكى .. والمشكله الحقيقة ليست بالاذكي ولكن بالعاده انا من يضع الخطط , يرتب العلاقة , انال ما اريد وقت ما اريد

اما معك هل فقط استسلم ! ام اتمرد مرة تلو الاخرى حتى استفز جبروتك وكبريائك ليتحطم امام غنجي وأنوثتي

بالحب لا تنتهي المعارك أبداً

صباحكم انيق  >> كبجامتي الجديدة

تجربة سيئه

لا اعلم لماذا لا نكتفي بالوحده فقط ؟..

 لماذا كل مره نجرب الفرار؟

 لنعود مره اخرى نرتب اوقاتنا من اجل كوب قهوه وفيلم عتيق ..

ووحدتنا

مساكم حنين

مساحة خالية ..

لا اعلم لماذا نسعى جاهدين لإمتلاك من نحب ؟!!

لماذا لا نرضى ان نكون مجرد حب .. مجرد علاقه تملك وقت واهتمام

املك داخلي فكره ملحة بأن من احب '' احد املاكي

بأنفاسه .. بأفكاره .. بدمه .. حتى بمظهرة

لماذا نأتي لنقلب حياة من نريد ونرتبها كما نرى

لم نفكر يوماً ماذا لو افترقنا

نحن هكذا لا نترك له الم فراقنا فقط

بل الم تغيير عاداته المقربه .. انانيون نحن

وكأني اطلب من مدخن ان يترك سيجارتة ..
 الان وللابد

لم تخطر ببالي يوماً فكرة مدى تأثير حبيبتي علي

لم افكر يوما عندما اقرر الابتعاد ماذا قد اعاني

هل هو حنين فقط اممم ام سأفتقد طريقة تعديلها لملابسي او اعدادها لقهوتي

او حتى تذمرها من فوضويتي

مؤخرا فهمت فكرة انه لا يمكن للاحباب ان يصبحو شخص واحد

بل شخصان بعيوب مختلفه ولكن عاشقين

حتى الان لم اصل الى ما اريد من معنى .. امم

لماذا نأخذ كل شي اذا احببنا ؟ لماذا لا نترك لاحبابنا
حياتهم الخاصة

لما لا نترك مساحه يتنفسون بها في غيابنا

مساحه لا تحمل بصماتنا ولا رائحتنا

مساحه لا يصل اليها الحنين

لماذا ؟!!
 

احساس مادي

فَجعت مؤخراً بكمية الاحاسيس المادية التي كنت املكها

علاقاتي المتعددة مع اناس سطحيين جعلتني مادية ومملة وأملك من الانا الكثير ..

عندنا نجد الحب جاهزاً نصبح هكذا مترفين .. لا نحتاج الا ان نقول فقط ماذا نريد !!

نسيت من عدة سنوات من انا ؟!! لا ليس من أنا بل كيف اتعامل مع الانا

على قدر نباهتي في النقاش صدمتني احداهن وهي قليلة الكلام بعبارة انتي لا تمنعين نفسك ولا تصبرين !!

هل انا هكذا ؟! فقط  مدللة بلا شروط ولا تعمق ولا تفكير

من تعتقد انها بهذه السطحية فلتمسك عقلها وترمي به بعيداً

الحياة تعطينا دائماً طريقتين لكل شئ ..

مافعلتة انني دائما اختار الاسهل والاقرب وبكل جبروت انتزعه متى ما اريد

لم افكر يوماً لماذا لا انتزع الحب بشروطي ؟

لماذا اختار من المتاح ؟

لمجرد انني ارغب بالراحة ونسيت تماماً ان ما نريدة اكثر قيمة من ما نرضى به لمجرد توفرة

فكرت كثيراً بكمية الاحاسيس الرخيصة التي اصبحت اعيشها >> اقول رخيصة لانها مجرد لحظة

لا احد ينكر كم احساس لحظة نعيش بلا حب ولا تمنى ولا اختيار ؟!

فقط نتمتع باللحظة وتليها اللحظة حتى تصبح حياتنا مجمل لحظات لا نعلم ما الصادق فيها وما المطلوب ؟!!

تباً لك ولعباراتك القاتلة ...

بداية

لا اعلم لماذا البدايات القويه تكون دائماً مدمرة تخرب ، تشوش ، توتر كل ما كان مرتب وجميل قبلها احيان يكون الكثير من الناس امامك فجأة يقفز احدهم الى قلبك وعقلك ودمك لا تعلم ماذا يريد ولا تريد التراجع مهما كنت تملك بيدك من اشخاص فعلتها مرة .. لا استطيع القول باأني ندمت على الاستمرار ولكني عشت ثورة غريبه احساس قوي بلا منازع لا اعلم ماذا تريد هي ولا ما ذا اريد فقط اخاف التغيير 💔

من انا ؟

هل انا تلك الانسانة الرائعة التي تحتفظ بمشاعر سامية فقط !!

اكتشف مؤخراُ انني لا احسد من احب ولا اشعر بالغيرة منهم فقط ابتسم لهم بسعادة قد تبلغ مقدار سعادتهم
لا اعلم لماذا ..
( من احب ) لا اعني بها حبيبتي بل اهلي صديقاتي كل من اشعر بمكانة بقلبي

هل حبي لهم نقي لهذة الدرجة ؟!

هل املك قلب شفاف بهذا العمر وهذا الوقت .. امم هو مجرد غباء

اكتشفت مؤخراً انني لا اريد الكثير فقد اريد هدؤ

لم يعد يهمني ان املك حب ان كنت املك حضن مريح
ولم يعد يهمني ان املك مالاً ان كنت املك فستانا ناعماً وحذاءً عالياً
ولم يعد يهمني كم املك من الاصدقاء ان كنت املك واحدة عندما اريد الحديث لا تلومني على أخطائي
ولم يعد يهمني ان كم ابذل جهداً في العمل ان كنت استطيع شراء هدية باهضة لحبيبة تقدر وتشكر

هل ما اصبحت علية مؤخراً .. ( نضج ) ام ترف

هل ما عشت به من ترف حب سابق يجعلني اكتفي بواحدة
من اي شي احبة .. فقط واحدة

احياناً عندما نملك روتين علاقة ما ونعيش به فترة من الزمن رغم انه ممل ولكنة آمن وهذا الامن ما يجعلنا نخاف الفقد
الفقد يتسم بالخوف والحرمان والروتين يجعلنا نخسر طموحنا مقابل الاحساس بالامان

فكرو جيداً اي علاقة تخسرونها بعد روتين طويل وممل لن نتنهي ابدأ

بل ستبقى حية بأحلامنا قد تعود بطرق مختلفة وغير مرضية ولكننا لن نرضى ابدا ان تعود كما هي الا الاغبياء منا

العلاقات الروتينية بنظري لا تعود الا لأسباب غير مشروعة

مجرد هلوسات ..

اريد قلباً ❤

عندما نختلف لأمر ما ولا تكوني لي وابقى بعد خلافنا افكر تباً ماذا تريد هي ؟

 هل تعلمين كم وقتها اشعر بتوتر !!
 ليس لانك بعيد عني بل لاني اشعر بالوحده وانا اكرهها كثيراً حبيبتي ''
 حقا معك تقف الكلمات وكل ما يخطر ببالي اني اريدك .. اريد حضنك .. اريد قربك .. اريد ان اتلذذ بطعمك
 اريد ان ابعد طعم الحرمان من فمي كوني حنونة رغم انشغالك ..

كل ما اريده

نوع آخر ..

هناك حيث اكون بتفكيري .. 


وهنا حيث أكون انا بواقعي .. 


هل ترون المسافة الفاصلة .. مجرد سطر .. وذلك لواقعيتي المتعبة 


اتمنى احياناَ انني املك من الخيال ما تملكين .. أنتي او هي !! 


حتى استطيع ان اعيش معك رغم ابتعادك عني .. رغم المسافة الفاصلة بيننا .. 


بلا حضن بلا أنفاسك بلا طعم شفتيك بلا قبضة يديك بلا تلك الرجفة بلا بلا بلا .. تباَ للمسافات 


متى تعودين ؟؟ 


كل مرة احصل فيها على مكالمة طويلة معك .. اشعر بذالك الطعم المر .. طعم ان لا اراك ولا أُقبلك كل يوم قبل منامي 


هل ما يجعل وجودك رائع لهذا الحد ؟ قلبك ام كم انتي ممتعة ؟!! 


كوني لي رغم المسافات .. احــبــــــكـ 

لا اريد شي كامل بحياتي ..!

هنالك قانون يقول ان لكل بداية نهاية

من منا يفكر بالنهايات ؟

قد يكون السبب جاذبية البداية وثورتها فنضع جل اوقاتنا فيها بلا تفكير ...

يا آلهي كم هي مؤلمة النهايات !!!

وكأننا نملك انبوب زجاجي كبيررر نبدأ بملئة ونكون اكثر حمااس كلما امتلأ اكثرر ولكننا لا نفكر ابداً

ماذا سنفعل بعد الانتهاء

هل نبحث عن آخر .. ام نكون قد اكتفينا آرهاق ولا نريد اي وعاء آخر

هل يفكرو الاشخاص بحياتنا ماذا يحدث ان انتهت مُنا الحياة ؟!!

ان اكتفت الحياة من ملء الانابيب الخاصة بنا ؟!!!

كل من يقرأ لي : حافظوا على الاشياء الناقصة بحياتكم وعلى الاشخاص الذين لم يكتملو بعد فأن اكتملوا لم تعد لكم بهم حاجة

اعتذر قد تكون كلماتي هذة المرة غير مفهومة فهي مشتتة مثلي

لا حياة لك هنا .. (قلبي)

حتى اكون أنا مره اخرى ..يجب ان انتزعك من قلبي ..عقلي .. دمي .. مني

اشتقت ان انام ليلة بدون رائحتك وخيالك  ..
ان اتناول طعامي بلا كلماتك التي ترن بعقلي بأن اهتم اكثر بي

هل تعلمين انة لا دور لك بحياتي ..

لا تملكين شي مني سوى هذا القلب الضعيف ..

استطيع ان اكون انا بلا نحن في لحظات

أأخبرك سراً ؟!
عندما كنت قريبة منك .. في أوقات انشغالك ادرب نفسي على الفراق ابقى بدونك وبدون كلماتك وانفاسك واحساسك الأسر

لانني كنت أعلم دائماً بأننا قصة لن تكتمل .. وللأسف لم تخيبي ظني أبداً

احساسي بوجودك اصبح متكرر .. ممل .. بارد

لا حياة لك بقربي .. اتركيني !!

اتركي ليلي لمرة واحدة يمر بسلام .. بلا كلماتك الهادئة التي مازالت تمر بعقلي كلما ذهبت الى سريري

اهداء خاص الى .. alnors

انتي !!

 هيه انتي : من أين اتيتي ؟!!

 بعد ان اعتقدت انني لا اقهر ولا يوجد هناك من هي قادره على أثارة عقلي .. لا شهوتي

اتيتي انتي .. لا افهم نظراتك الصامته .. لا أفهم هروب عينيك الدائم من نظراتي !!

حقاً انتي قوية .. وهدؤك الدائم يثيرني ويجعلني لا استطيع الانتظار لأعرف ماذا بعد ؟

فهل تتكرمي علي لتخبريني بذلك حروفاً ؟  لا اريد افعالك .. وتلك الشهوة العنيفة ..
لا أريد ان تخضعيني لك بقوتك وشفتيك التي تلتهمني كل مره افكر فيها ان اعترض على اقترابك مني ..

اخبريني .. تكلمي معي

ألم تكتشفي بعد انني اعشق الكمال .. احب ان يكون ما املك من احساس كاملاً

اريد كلمات وافعال ونظرات وكل شي تملكينه داخلك .. كل شي

هل تعلمين انه اليوم فقط اكتشفت تأثير يديك على جسدي ؟

تبأً كنت اعتقد ان زمن هذا النوع من الحب انتهى ؟! من ايــــــــــــن اتيتي انتي ؟

عندما شعرت بالاغماء ولم اعد استطيع رؤية شي امامي شعرت بيديك حولي وصوتك في اذني حبيبي اشربي ..
حبيبي ..حبيبي .. هذا اخر ما سمعت واخر ما شعرت به احساسك بالخوف علي وعندما استيقظت بقيتي طوال اليوم تتابعيني بعينيك وكأنك تحذرين المرض ان يقترب مني ..

هل تحبيني ..هذا السؤال الذي اكررة بأستمرار لأثيرك وتصرخي بصوت عالي

الا تفهمين انا اعشقك .. توقفي عن هذا السؤال الغبي ! وتديرين وجهك عني

لماذا ؟!

هل تعتقدين ان حبك لي احساس مسلم بة لذلك لاداعي من اعادتة كل مرة

ختاماً حبيبتي انني لا اكتفي ابداً منك فكوني لي ..

اللقاء الخامس !!

 كم هو غريب ان يستطيع بعض الاشخاص ان يعيدو ألينا احساس قدييييييييم نعتقد انة لن يعود .. ولم نعد نستطيع ان نعيشه مره اخرى !!

فهل لهذة الدرجة الاحاسيس مقترنة بأشخاص اخرون وليس بنا ؟ّ!

احاسيسنا نحن .. هم من يوجُدونها .. بكل بساطة ويستطعون نزعها منا مثلما يشتهون

عندما تفضلين جلوسي بالركن لتكوني امامي وتدخليني بحضنك بتلك الهمجية العنيفة .. وانتي تسمعين اعتراضاتي وآهاتي الصغيرة بأن تكوني أهدأ ..  وللحظة اعتقد انك لا تكترثين !!

غريب كيف تختلقين ابجدية احساس من العدم .. وكأنة بيديك انتي فقط .. عالم أخر

كل مره اكون فيها داخل عالمك اتمنى ان افهم تلك النظره التي تسيطر عليك وكأنك تنظرين الى اللاشي .. الى هناك

وتحت أسألتي الكثيرررره ما بك ؟ بماذا تفكرين ؟ هل انا السبب ؟ هل انتي حزينة ؟ ماذا تحبين ؟ اخبريني ماذا تفكرين ؟!

واخيرا تجيبين بكلمة واحدة وكأني تدخلت بما لا يعنيني .. انتي ملكي !!

وهل يووووجد ما يدل على غير ذلك ؟ >> ابتسم بدلال لأقول دعيني اجرب اخرى

وقتها فقط .. اشعر بالاسى عليك .. لماذا تحبيني ؟!

لم اكن حنونه قط .. ولم اخبرك انك عالمي كما تفعلين بكل مره تحت سطوة سكرتي ....

فهل لهذة الدرجة من الصعب ان نملك اشخاص رائعون في اللقاء ولكن بلا حب !!

هل ما اريده غريب ؟!!

لا اريد ان اكون حبيبة احد .. فقط اريد ان اكون معشوقة امارس ما اشتهي بكل جبروت وكبرياء بلا تحفظ

وبلا قوانين وبلا شروط .. فقط انا وانتي

لنعود بعد كل لقاء .. أشخاص نرتدي اقنعة اللامبالاة

اعرف انك لن تحتملي فلسفتي كثيراً .. ولن ترضي بأحساس لا يتقدم .. بل يعود كل مره لنعيش خامس لقاء

ذلك اللقاء الذي تجاوز البداية .. وأمتلك ثورة شوق ولهفة لم نعتادها بيننا ونجرب بكل لمسة ماذا نشعر !!

اعشق تلك الرغبة التي تشعرين بها وتخفينها حتى لا أخافك

انتي رائعة ..
كوني دائما في ذلك اللقاء الخامس فأنا لا اريد أن اكون بعده

عندما تموت قلوبنا 💔

هل يموت الحب ؟ 
بوجود الطرفين !! 
لم اكن اعتقد ذلك   مرت ايام شعرت بحضن حبيبتي ولكن بلا حب  بلا شعور.  بلا لهفة 
انا لا امارس الحب الا من اجل ذلك الشعور العارم باللهفة  فأن لم يوجد  فلا حاجة لي بالحب 

قد ترفض حبيبتي هذه القناعه وتجزم دائماً بأن الحب ممتع بكل حالاته   اما انا فلا اكلف نفسي عناء الذنوب والحب من اجل شعور لا يضيف لحياتي اي نوع من التجديد 

ان لم يكن الحب صارماً كالموت فلا داعي له 

حبيبتي .. كوني لي كما احببتك او لتكوني لنفسك 
لا املك حل اخر .. على قدر قسوتي في البعد وجبروتي عند الغضب 
فآنا لا اقطع حبال جنوني ابدا 
دائماً تستطعي ان تجدي طريقة افقد بها عقلي 

فلماذا يختفي هدفي الوحيد في الحب لمجرد اختلافنا 
دور البطوله الوحيد للحب هو ان يفقدني واقعي فلا تسلبية هذا الدور فيصبح ممثل هَرم لا فائده منه غير الحديث عن الماضي 

احبيني بعنف كما اريد دائماً