هل انا كافية ؟!

راقية , جميلة , مغرورة , تستحقين الافضل , ذكية ,

ان كنت انا هكذا !!

فمن هي السيئة , الانانية , العنيدة , المتشرطة , المتمردة التي انام معها يومياً واراها يومياً في المرأه لأحاول جاهدة تغطية جبروتها بمساحيق انثوية ؟!

هل انا ممثلة بارعه لتغطية كل هذه الصفات السيئة وأظهار الجيد فقط ؟؟
ام انا جيدة كفاية في العلن ؟!

هل انا الوحيدة من ترى هذه الصفات ام اننا جميعنا نعرف الجزء السئ فينا ونعرف كيف نخفية بأبتسامة باهتة

قالت لي احداهن مره .. " انتي ارق واجمل وانقى من ان تكوني بشرية "

هل الحب اعمى لهذه الدرجه لم استطع الابتسام حينها وكلما مرت هذة الجمله على مخيلتي ابتسم بتهكم فقط

وللمناسبة فقد تركتها اليوم التالي .. تباً فهل ينقصني كبرياء لادخل حياتي من تملئني به ؟!!

اعتقد انني املك ما يكفيني من الثقة

هل حقاً نخاف من الشركاء الذين لا يستطعون رؤية حقيقتنا ؟!

ان فكرت يوماً بالحب فأنا اريد معشوقاً يراني انا .. فقط انا بصفاتي السيئة اولاً

اما الجميل فيجب ان يكون من وقت لآخر فقط للاثارة .. هذه هي طريقتي في الحب

فواقعيتي البحتة .. تحرم على التمثيل والمجاملة .. غير ان ملامحي تفضحني عندما اجامل وكان عيناي تقول كم انتي كاذبة

من هنا : هل تفضلون شركاء في الحب يرون عيوبكم ام تفضلون العمى المطلق ؟

صباحكم اجازة 

انا مستفزة .. جداً

المعروف في العلاقات ..
لفت انتباه , ابتسامه , حديث , موعد في مكان عام , موعد ثاني في مكان خاص وهذا الموعد يشمل الجنس

>> هكذا تبدأ العلاقات

اما انتي .. مختلفة
اكثر من لفت انتباه , حديث حميمي جدا , لهفة , اول موعد كان يشمل الجنس .. ثم بدأ العد التنازلي
ثاني وثالث موعد كان يشمل الحديث فقط .. لتكررين في كل لقاء انا بدأت معك بالمقلوب ههه

تباً لك .. فقد قلبتي كل شي داخلي

لأول مره اعترف انني ارتبط بعلاقة طرفها الاخر اذكى مني او اكثر حرصاً وحذراً

المعتاد انني الاذكى .. والمشكله الحقيقة ليست بالاذكي ولكن بالعاده انا من يضع الخطط , يرتب العلاقة , انال ما اريد وقت ما اريد

اما معك هل فقط استسلم ! ام اتمرد مرة تلو الاخرى حتى استفز جبروتك وكبريائك ليتحطم امام غنجي وأنوثتي

بالحب لا تنتهي المعارك أبداً

صباحكم انيق  >> كبجامتي الجديدة

تجربة سيئه

لا اعلم لماذا لا نكتفي بالوحده فقط ؟..

 لماذا كل مره نجرب الفرار؟

 لنعود مره اخرى نرتب اوقاتنا من اجل كوب قهوه وفيلم عتيق ..

ووحدتنا

مساكم حنين