الاثنين، 12 نوفمبر 2012

الغرق ..




البقاء تحت الماء .. مغمض العينين 
يهبك ذالك الشعور.. بالضياع الممتع 
لا مبالاه مفرطه .. وكأن كل شي فوق السطح اختفى .. الاكسجين فقط مهم 
انتي .. تشعريني بالضياع .. فلما لا تجعلين الدنيا تختفي فحسب ؟! 
لتتوقفي عن الغيرة 

مساء .. انتي رائعه لو بقيتي للمساء

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

وماذا بعد ؟!




هل دائماً النهايات سعيده ؟

 هل هي دائماً باحداث درامية ممتعة؟

ام اننا لا نذكر ولا نحكي الا عن النهايات الجميلة

اما الاشخاص الذين يملكون نهايات مخيفة ( هذا ما اصفها بة ) لا يكونون ابداً احدى قصصنا المسلية

وان كانت احدى النهايات غير مرضية هل نستطيع تغييرها ؟

ام انها نهايه وحسب لا نملك اي قدرة على مناقشتها ؟!

هل خططنا المستقبلية دائماً توصلنا لنهايات مرضية او حتى كافية بنظرنا ؟
اعتقد ان هناك تدخل قدرى وغيبي لا نعلم عنه شي وكل ما نملك ان نبتهل لخالقنا ان يجعل نهايتنا مرضية بالقدر الذي نتمناة

الرومنسية ..!





ممارسة اختفت واختفت لدرجة وجودها اصبح نكتة !

حتى من يمتهن هذة العادة اصبح نادر او ممثل بارع ..

عندما نواجهه حبيب ما يمارس هذة العادة نستنكرها وقد نرفضها حتى !!

وقد تدفعنا للتراجع خوفاً من التعلق ..

لنقول معاً : ماهي الرومنسية , بماذا تتلخص ؟!

اهتمام , قرب دائم , ذاك الصمت الممل , لهفة لرؤية عيناي فقط ( فأنا املك عينين ساحرة ) , تشابك يدين بحب , نظرات تشمل ابتسامة رضى .. هي كذلك على ما اعتقد

سحبت يدي لتقربني من جسدها المتمايل رغبة في دعوتي لرقصة .. مجرد رقصة
لم يشتت تفكيري حينها الا قبضتها المحكمة على يدي وسؤال يدور بعقلي لماذا لاتكوني آمنة حتى استطيع الاستمتاع !!؟

قد اكون متحيزة لأفكاري , وأؤمن تماماً انة لا حب مهما كان مميز بدون احساس بلأمان والاستمرارية فأنا لن استطيع ان اتجرأ بعمق احساسي او اتلذذ بة ان لم املك فكرة مستقبلية عنه او خطة ما

فكيف اكون جامحة في لحظة ما وهي سوف تنتهي غداً ؟!! حقاً لا استطيع

كونوا مستقبل لاحبابكم او ابتعدو
فالحياة اقصر من ان نكون مجرد حلوى قد تنتهي بأي لحظة

هل انا مخطئة عندما افكر او امارس علاقاتي بجدية ؟!